في جميع الأحوال يرغب كل شخص فينا باستخدام ما هو الأفضل له، بحيث يكون قادر على العناية والإهتمام بنفسه من خلال استخدام منتجات مختلفة متجنباً ما قد يُحدث له الضرر ويجلب نتائج سلبية لم تكن في الحسبان. وينطبق هذا الكلام أيضاً على استخدام الشخص مناشف رديئة الجودة قد تلحق به الضرر دون أن يكترث للجودة أو طول مدة الإستعمال وطريقة الغسيل.
*. ولهذا دعونا نتعرف على الأضرار الناجمة عن استخدام مناشف رديئة:
– إلحاق الضرر بالبشرة كونها تحتفظ بالماء وتكون رطبة جداً، وكذلك عدم تعرضها لأشعة الشمس يسهل تكاثر البكتيريا عليها.
– تنبعث من المناشف الرديئة روائح معينة تشكل خطر على السلامة الصحية، وذلك بسبب رداءة الجودة وعدم السماح لمسام المنشفة بمرور الهواء، كذلك المواد التي تم استخدامها في إنتاج المنشفة لها دور في إنبعاث الروائح.
– قد تحتوي المناشف الرديئة على عث، وغيره من المسببات التي يمكن أن تؤثر على صحة الجهاز التنفسي فيسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي.
– قد لا تستطيع المنشفة ذات الجودة الرديئة تجفيف الجسم بشكل جيد، مما يؤدي إلى الإحساس بالرطوبة والبرودة.
– بالإضافة إلى أن المناشف الرديئة قد تحتوي على مواد كيميائية ومواد حافظة تسبب تهيجاً للجلد.
– تكون المناشف الرديئة وسط فعال لانتقال الجرائيم التي يمكن أن تسبب العدوى والعديد من الأمراض خاصة إن لم يتم غسلها بشكل جيد.
لذا يفضل دائماً البحث عن المناشف ذات الجودة العالية والمُنتجة من ألياف طبيعية نقية، لتحافظ على سلامتك الصحية من أي ضرر ناجم عن المواد التي تدخل في صناعة الألياف الإصطناعية، ويفضل عدم وضع المناشف في الحمام لفترات طويلة بل تعريضها لأشعة الشمس لقتل البكتيريا.