من الجيد أن ننام ونستيقظ ونحن لا نشكو أي ألم يُؤرق نومنا ويومنا، و هذا يعتمد على الطريقة الصحيحة التي تعتمدها في نومك، وعلى اختيارك المرتبة والوسادة المناسبة لك لتحظى بقسط كافي من الراحة.
إذاً ما هو السبب الرئيسي لنوم صحي دون أرق أو ألم؟
بالتأكيد اختيارك المناسب للوسادة سيُجنبك المزيد من آلام الرقبة والأكتاف ، ومن شأنه أن يجعل مزاجك معتدل وتبدأ يومك بنشاط، وذلك يعود لراحة عمودك الفقري وفقرات الرقبة أثناء النوم على الوسادة.
كيف لي أن أقوم باختيار وسادة مناسبة؟
– يمكنك اختيار الوسادة الملائمة لك قبل شرائها عن طريق تجربتها بوضعها على الحائط باعتباره المرتبة، و وضع رأسك عليها، واجعل أحد يخبرك ما إن كانت رقبتك متوازية مع العمود الفقري بالتالي تكون مناسبة لك، والإرتفاع الأنسب للوسادة يتمثل بين 10-20 سم.
– كذلك يمكنك تجربة الوسادة في البيت لعدة أيام في حال حدوث آلام بفقرات الرقبة وشعور بخدر باليدين فمن الجيد أن تقوم باستبدالها إلى أن تجد ما يناسب راحتك، كما للتذكير ما هو مناسب للآخرين ليس بالضرورة أن يكون مناسب لك أيضاً، لذا ابحث عن ما يوفر الراحة لجسدك.
– البعض يظن أن الوسادة ذات التكلفة الأعلى هي الأفضل، هذا ليس مقياس حقيقي، يجب عليك مراعاة ما يناسب احتياجاتك من الراحة واختيار الأنسب لك.
تعد وضعيات النوم من العوامل التي تحدد إمكانية اختيارك للوسادة المناسبة مثل:
– في حال كنت ممن ينامون على ظهرهم، فعليه يجب أن تكون الوسادة ذات سُمك متوسط.
وإن كنت ممن ينامون على البطن، فالإختيار يقع على الوسادة ذات السمك الرفيع ليكون رأسك بمستوى مناسب مع العمود الفقري، ولكن لتجنب آلام الظهر في هذه الوضعية يفضل وضع وسادة تحت البطن.
أما إن كنت تفضل النوم على جانبك فتكون الوسادة أكثر صلابة لتدعم رأسك وملء الفراغ بين الكتف والأذن.
– عند اختيارك للوسادة المناسبة استخدم أغطية ذات أقمشة طبيعية تسمح بمرور الهواء واختر الوسادة أكثر ليونة في حال كانت مرتبتك صلبة، وفي حال كانت المرتبة أكثر ليونة عليك اختيار الوسادة صلبة بعض الشئ لتحافظ على استقامك رأسك ورقبتك.
– كما يوجد وسائد تختلف من حيث نوع الحشو، منها الإسفنجية، والوسادة القطنية التي تكون مقاومة للعفن والغبار لذا حساسية أقل، وسادة الريش حيث تعد الأنسب من حيث سهولة التحكم لدعم الرقبة بوضعية النوم التي تناسبك. ولا تنسى أن للوسائد عمر ينتهي أيضاً، لذا يُنصح بتغييرها كل 12-18 شهراً.