ما تأثير الوسادة وجودتها على صحة الجسم؟

 

هل فكرت يوماً أن اختيارك للوسادة لا يقل أهمية عن اختيار أثاث بيتك أو غرفتك؟ حسناً، بالحديث عن اضطرابات النوم والمشاكل الأخرى التي تعاني منها، فإن للوسادة دور في الحفاظ على نشاطك الجسدي او تأثير سلبي على صحتك. لذا عند اختيارك الخاطئ للوسادة وإهمال كيفية الإعتناء بها ستعاني من آثار سلبية، فما هي تلك الآثار:

*. الشعور بألم في الرقبة والأكتاف، حيث أن ثني أو إنحناء الرقبة بوضعية نوم غير صحيحة لوقت طويل يسبب ألم لعدم وجود الدعم اللازم للرقبة. كما أن سُمك الوسادة و مرونتها سواء لينة جداً أو صلبة يلعب دور مهم في شعورك بالألم.

*. آلام الظهر، للحفاظ على العمود الفقري بسبب اتصاله بالرقبة، يجب أن تتخذ وضعية نوم صحيحة ليكون العمود الفقري والرقبة في مستوى خط واحد.

*. الإختيار الخاطئ للوسادة يسبب الصداع، حيث بقاء الرقبة في وضعية تتعارض مع الإنحناء الطبيعي للجسم يُسبب إجهاد فقرات الرقبة.

*. النوم المتقطع والمعاناة من الأرق بسبب استمرار آلام الرقبة والظهر، نتيجة لاختيارك وسادة خاطئة سيكون من الصعب على جسمك الحصول على قسط كافي من النوم والراحة مما يؤثر سلباً على نشاطك في صباح اليوم التالي.

*. مشاكل وحساسية الجلد نتيجة عدم العناية بنظافة الوسادة، فتظهر البثور على البشرة بسبب احتكاك وتلامس الوجه للوسادة طوال الليل خاصة الذين يناموا على جانبهم أو على بطونهم. فمن الأفضل غسل أغطية الوسادة بانتظام وتعرضيها لأشعة الشمس لقتل البكتيريا والعث الذي ينمو بسبب الوسادة المتسخة بالزيوت و الجلد الميت المترسب من البشرة.

*. كذلك يمكن للوسادة المرتفعة أو الصلبة غير مريحة أن تكون سبباً في إصدار الشخير أثناء النوم، لذا احرص على اختيار وسادة تدعم فقرات الرقبة بشكل كافي.

مدونة دوفت

دوفت وجهتك المثلى لتسوق أفضل مفارش السرير والاستحمام

جميع الحقوق محفوظة 2023

Scroll to Top